الظن السيء

الظن صفه بغيضه قبحها شرع الله لما لها من اثار سيئه فى حياة الفرد والجماعه
والمسلم اخو المسلم ينبغى ان يحسن الظن به
والظن السئ عادة مايوقع بين الناس العداوه والبغضاء ويفسدحياتهم كما ان الظن فى احوال كثيره يحمل الكيد والحقد الدفين لذا امر الله سبحانه وتعالى فى اجتنابه

(ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )

والنداء خص به سبحانه وتعالى المؤمنين ليطهر حياتهم من الظلم والاثام

وتحريم الظن امر لاشك فيه

والقرأن يأمربالنهى والاجتناب كى يتطهر القلب والضمير الانسانى من داخله فلايظن الظن السئ ويقع فى الاثم

فاذا استجاب الانسان لنداء ربه اصبح قلبه بريئا من الهواجس والشكوك يكن لاخوانه الموده والحب الذى لاتشوبه شائبه ولايخدشه ظن سئ

والبراءه التى لاتلوثهاالريب والشكوك
والطمأنينه التى لايعكرها القلق والتوقع

فما اروع الحياة فى مجتمع برئ من الظنون,
خال من االضغائن والاحقاد,
, تسوده الموده والوئام

والان اخوتى اخواتى مطلوب الاجابه على هذين السؤالين


اولا -هل راود نفوسكم يوما ما ظن سئ فى احد من البشر وعندما اكتشفت بعد مرور الوقت انه لم يكن سوى ظن سئ وسوس لك فيه الشيطان وساعدك على اساءة الظن؟ماذا فعلت ؟

هل استغفرت لك ولاخيك الذى ظلمته وطلبت منه السماح والغفران ام

وهل بعد ظنك السئ بالاخرين راجعت نفسك وقررت احسان الظن فى كل الاحول ام مضيت كعادتك وكأن الامر لايعنيك وكأن من اسأت الظن هو ليس انسان له كرامه وله احساس ويغضب ويزعل ويتعب ويمرض من ظنك السئ

نصيحتى من يظن الظن السئ بالناس فليراجع نفسه وليحاسبها قبل ان يحاسب؟
والسؤال الثانى هل تعرضت للظن السئ وكيف كانت مشاعرك ؟
دمتم بخير خالص تقديرى واحترامى