الاساءة النفسية لذوي الاعاقة الذهنيه

أولا: أساليب التنشئة الاجتماعية القائمة على
عزل الأبناء المعاقين عن المجتمع


1- تشير الدراسات إلى إن عزل المعاقيين عن المجتمع تؤدى الى وجود حواجز نفسية بين المعاق والمجتمع وشعوره بالانفصال
2-توجد بعض الأسر التى تخفى أطفالها
المعاقيين داخل الحجرات لحين انصراف الضيف ،
كل ذلك يؤثر على شخصية الابن المعاق ولا تؤهله
للاندماج فى الحياة واستغلال قدرات إلى أقصى استغلال ممكن
3- قد يكون العزل فى مؤسسات داخلية مما يؤثر على تفاعله مع الاسره والمجتمع



ثانياً: أساليب التنشئة القائمة على إهمال الطفل المعاق



((مظاهر إهمال الأسرة للطفل المعاق))


1- الإهمال الجسدى: يتمثل فى مشاكل التغذية او نقص احد العناصر الغذائية التى تسبب مشاكل صحية
2- إهمال العناية الطبية مثل عدم الاهتمام بمرض الطفل أو اصاباتة
3- نقص الإشراف والرعاية الو الدية
قد يكون نتيجة هذا سقوط الطفل عن شئ مرتفع وقد يحدث كسور وتجمعات دموية فى أنسجة المخ
4- إهمال التعليم :


إما عن طريق عدم إدخاله مدرسة أو إهمال إعطاء الطفل خدمات التأهيل المختلفة


5- الإهمال العاطفى :


مثل عدم اعطاءة أو إشباع احتياجات الطفل للحب والشعور بالأمن والاستقرار وتكرار هذا الإهمال يفقد الطفل الإحساس بمكانته عند أسرته والانتماء إليهم و بالتالى تتحول شخصية
الطفل إلى شخصية قلقة متخبطة قد يترتب عليه ظهور سلوكيات عدوانيه على المجتمع فيما بعد أو إن يكون منطوي سلبى لا مبالى




1- مظاهر الشعور بعدم الأمان وتجنب أماكن محددة وقد يكون رفض الذهاب إلى المدرسة احدها
2- مظاهر خوف واضح من شخص معين
3- بكاء شديد
4-الانسحاب من الأنشطة
5- وجود أعراض جسدية كالنزيف والحكة والتقرحات فى المناطق التناسلية ،أو صعوبة فى المشي أو الجلوس
6-عدم التركيز والسرحان والأحلام المزعجة
7-التراجع فى عملية النمو الاجتماعي –
الانفعالي ومنها التبول اللاارادى والعادات الضارة
كقض الأظافر أو التصرف مثل طفل اصغر من ذلك بكثير
8- صعوبات فى تناول الطعام أو ضعف الشهية
9- قلة الثقة بالنفس والجفول (الخضة) أو خفض الرأس عندما يبدى أحدهم أي حركة تجاه الطفل
9 –إيذاء الذات من جرح وعض وشد الشعر
10- قلة العلاقات الاجتماعية والتعلق الزائد بشخص أو العدائية الزائدة
11- المعرفة غير الطبيعية بشؤون الجنس
والتصرف بطريقة أكبر بكثير من السن الافتراضي
والكذب المتكرر وانخفاض فى مستوى التحصيل الدراسي