التخلف العقلي ومسبباته
المقدمة
يعلم القارئ لأي موضوع أن أهم عنصر يجب معرفته في هذا الموضوع هو سبب وجوده وفي موضوع هذا البحث نتناول أسباب الإعاقة العقلية لان بمعرفة أسباب الإعاقة تستطيع تجنبها أو الوقاية منها بإذن الله وفي هذا الكتاب تناولت تصنيف أسباب الإعاقة العقلية لأن معظم أسباب الإعاقة العقلية غير معروفة حتى الآن , إذ تشير المراجع في هذا المجال إلى اكتشاف 25% من أسباب الإعاقة العقلية وأن 75% من هذه الأسباب هي غير معروفة حتى الآن.
في هذا الكتاب هناك أكثر من طريقة لتقسيم أسباب الإعاقة العقلية, وذلك بهدف التعرف إليها وتفسيرها
, ومنها الأسباب الوراثية, والأسباب البيئية, ومنها أيضاً تقسيم الأسباب حسب عدد من المراحل هي: أسباب مرحلة ما قبل الولادة, مثل الأسباب الوراثية والبيئية, وأسباب مرحلة أثناء الولادة, ومنها نقص الأكسجين والصدمات والالتهابات وأسباب مرحلة ما بعد الولادة مثل الأسباب المتعلقة بسوء التغذية والحوادث والصدمات والأمراض والالتهابات والعقاقير والأدوية.
أهمية الكتاب وموضوع البحث
لهذا الكتاب أهمية كبيرة يكتسبها من خلال أنه يتناول شريحة من المجتمع اعتقد أن مسبباتها مجهولة لكثير من الناس وكذلك لان العلماء أنفسهم لم يتعرفوا على ما نسبة تقريباً 70% من مسببات هذه الإعاقة ففي هذا البحث حاولت أن أسلط الضوء على مسببات الإعاقة المكتشفة والتي تمثل ما نسبته 25% من مسببات هذه الإعاقة مثل الأسباب الوراثية والأسباب البيئية وكذلك أسباب مرحلة ما قبل الولادة , وأسباب مرحلة أثناء الولادة وأسباب مرحلة ما بعد الولادة .
أسباب الإعاقة العقلية:
تعتبر متلازمة داون من أكثر حالات التخلف العقلي ألفة للعاديين. وتمثل هذه الحالات ( 10%) من حالات التخلف العقلي المتوسط والشديد, كما أنها يمكن التعرف عليها خلال مرحلة الحمل والولادة, ومعدل حدوث حالات دوان (1/600) من المواليد (الشناوي , 1997).
- حالات صغر حجم الرأس.
- حالات كبر حجم الرأس.
وفيما يلي عرض للعوامل التي قد تؤثر على الجنين في مرحلة ما قبل الولادة:
1. الأشعة: : حيث يؤدي تعرض الأم الحامل للأشعة لمضاعفات, وأكثرها حدوثا هو سرطان الدم ( اللوكيميا) وغيره من أنواع السرطان, وصغر حجم الدماغ.
2. الحصبة الألمانية : وتشير الدراسات التي أجريت على عينة من الأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل إن ما نسبته (37%) منهم كان مصاباً بإعاقة عقلية (القريوتي والسرطاوي والصمادي, 1998).
3. الزهري الولادي: يعتبر الزهري أحد الأمراض التناسلية, وفي حالة ولادة الأطفال الذين كانت أمهاتهم مصابات بالزهري فان هؤلاء الأطفال يكونون في الغالب متخلفين عقليا (الشناوي و 1997)
4. تعاطي العقاقير والأدوية أثناء الحمل: أصبح معروفاً أن بعض العقاقير التي تتناولها الأم الحامل. تصب الأجنة بأضرار قد تؤدي إلى الموت , أو يخرج البعض ولديه تشوه, وبينت الأبحاث, إن بعض المخدرات التي تتعاطاها الأم الحامل مثل الهيروين , والمورفين يمكن أن تؤدي إلى هبوط لدى المولود الجديد بما في ذلك التنفس . وفي أثناء الحمل فان بعض الأدوية يكون لها تأثير خطير, قد يؤدي إلى حدوث نزيف أو إلى موت الجنين (القريطي, 2001).وتؤدي الكحوليات إلى ضمور في خلايا جدار المعدة , وهذا يسبب عسر الهضم . وإيقاف إفراز العصارات الهاضمة, مما يتسبب عنه سوء الامتصاص مع نقص شديد في الاحتياجات الغذائية للتمثيل الغذائي, وهذا يؤدي إلى ضمور خلايا الجهاز العصبي, إلى تلف خلايا الكبد, وتصلب الشرايين مع إتلاف مباشر لخلايا المخ والجهاز العصبي, وتلاحظ حالة صغر الرأس عن الولادة كما أن التآزر الحركي الدقيق يكون ضعيفا, ويختلف الضعف العقلي من المتوسط إلى الشديد ( الخوجا , 2001).
5. سوء التغذية بالنسبة للام الحامل في جميع مراحل حياتها. حيث يجب أن يشتمل غذاء الأم على العناصر اللازمة لها ولصحتها, كذلك لتطور نمو الجنين. فإصابة الأم الحامل بالأنيميا يمكن أن يحرم الجنين من التغذية اللازمة لنموه نمواً سليماً, حيث أن عدم توازن المواد الغذائية الكيماوية المختلفة والفيتامينات قد يتسبب في تلف دائم للجنين ينتج عنه تخلف عقلي (نصر الله , 2002)
الأسباب الوراثية:
• تعد الأسباب الوراثية مسئولة عن حوالي 75% من حالات الضعف العقلي (سعد التويم , 2001م)
الأسباب البيئية:
• يمكن أن تكون أثناء الولادة مثل إصابة الرأس أو جرحها أو إصابة الطفل ببعض الأمراض مثل الالتهاب السحائي.
• تأثير أشعة أكس واختلاف دم الأب والأم.
الأسباب المساعدة:
ومن أهمها: الضعف الثقافي والعائلي:
مثل:
• نقص الدافعية والخبرات الملائمة للنمو العقلي السوي والحرمان البيئي.
• الاضطراب الانفعالي المزمن في الطفولة المبكرة والاضطراب الذهني.
• البيئة غير السعيدة التي تعيش فيها الطفل والمستوى الاقتصادي المنخفض.
أسباب ما قبل الولادة:
وهي التي تحدث أثناء فترة الحمل أي منذ لحظة الإخصاب وحتى قبيل مرحلة الولادة , وتقسم تلك المجموعة من الأسباب إلى مجموعتين هما:
1. العوامل الجينية.
2. العوامل غير الجينية.
العوامل الجينية:
يقصد بالعوامل الجينية تلك العوامل الوراثية. وتعرف الوراثة على إنها انتقال للصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء عند عملية الإخصاب حيث تتكون الخلية المخصبة من 23 زوجاً من الكروموسات. نصفها من الأب ونصفها الآخر من الأم.
حالات الإعاقة العقلية الناتجة بسبب اختلاف العامل الرايزسي:
يعتبر العامل الرايزي (Rh Factor) أحد العوامل الرئيسية المكونة للدم. ويختلف هذا العامل في مفهومه عن فصائل الدم المعروفة مثل (O) , (B) , (A) , كما يختلف أيضاً في آثاره ونواتجه, وقد سمي هذا العامل بهذا الاسم نسبة الى نوع من القردة توجد في جبل طارق بجنوب أسبانيا. ( الروسان ,1999م), حيث اكتشف هذا العامل في دمها.
أثر اختلاف العامل الرايزسي بين كل من الأب والأم على الجنين
ومما تجدر الاشارة إليه أن الأم تتحفظ بالأجسام المضادة في دمها عند قطع الحبل السري للوليد حيث يختلط دم الأم مع دم الجنين في هذه اللحظة , بعد الحمل الأول, ولذا فلا يوجد أثر لاختلاف العامل الرايزسي بين الأبوين في الحمل الأول, بل تحدث آثار ذلك في الأحمال اللاحقة.
العوامل غير الجينية:
ومن أهمها:
1. الأمراض التي تصيب الأم الحامل.
2. سوء التغذية للأم الحامل.
3. الأشعة السينية.
4. العقاقير والأدوية.
5. تلوث الماء والهواء.
الأمراض التي تصيب الأم الحامل.
ومن الأمراض التي تؤثر على الجنين في مرحلة ما قبل الولادة, اصابة الأم بمرض ا لزهري او ما يسمى أحياناً بمرض السفلس.
ويذكر النشاوي (1997), قائمة بالأمراض التي تصيب الأم الحامل وتؤثر على نمو الجنين ومنها مرض تسمم الدم والمعروف باسم (Toxoplasmosis) حيث يتسبب فيروس هذا المرض في تلف الجهاز العصبي المركزي للجنين. والذي يترتب عليه احدى مظاهر الاعاقة . كالعقلية أو البصرية أو السمعية أو الحركية أو حالات كبر أو حجم الدماغ , وكذلك حالات استسقاء الدماغ, وعلى ذلك تنصح الأم بعدم الحمل إلا بعد التأكد من خلوها من هذا المرض الذي تسببه طفيليات تصيب الأم نتيجة لتربيتها للقطط أو تناولها للحوم النية أو غير المطهية بطريقة جيدة.
سوء تغذية الأم الحامل:
وتربط الكثير من الدرسات بين حدوث حالات الإعاقة العقلية البسيطة وسوء التغذية وخاصة في المناطق الفقيرة أو المعدمة , ومما يدلل على ذلك ارتفاع نسب حالات الإعاقة العقلية البسيطة بين أبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة مقارنة مع أبناء الطبقات الغنية في دول العالم المختلفة, وخاصة في الدول الفقيرة أو تلك التي تعاني من الحروب والكوارث.
الأشعة السينية والاشعاعات .
تعتبر الأشعة السينية , والاشعاعات سبباً رئيسياً في حدوث حالات الإعاقة بشكل عام, ومنها الإعاقة العقلية , وقد اكتشفت الأشعة السينية في عام 1895م من قبل العالم الألماني روتجين بالصدفة, وقد سميت بهذا الاسم بسبب من صعوبة ربطها بعالم معين ولفترة طويلة وسميت في اللغة العربية باسم الأشعة السينية نسبة الى الرمز س والذي يعني شيئاً مجهولاً وهو ما يقابل الرمز X باللغة الانجليزية
( الروسان, 1999م)
العقاقير والأدوية والمشروبات الكحولية:
تعتبر العقاقير والأدوية والمشروبات الكحولية سبباً رئيسياً من أسباب الاصابة بالعاقة العقلية أو غيرها من الاعاقات.
وتذكر المراجع العلمية , والنشرات الاعلامية قائمة بتلك العقاقير والأدوية ومنها :
• الأدوية المهدئة , ومنها مادة الثالوميد والاسبرين , والفاليوم .
• المضادات الحيوية
• الهرمونات.
• العقاقير والمخدرات, ومنها الكوكين, والهيروين , والمورفين.
• الكحول بأنواعها.
• الإعاقة العقلية , وحالات صغر أو كبر حجم الدماغ.
• الاعاقات الأخرى كالاعاقة البصرية أو السمعية أو الحركية أو الشلل الدماغي.
• الاجهاض, أو الولادة المبكرة.
• التشوهات الجسمية لدى أطفال.
• تدني القدرة العقلية.
• تزايد معدل الوفيات لدى الأطفال (FAS) .
• مشكلات واضحة ي مظاهر النمو العام وخاصة في مظاهر الطول الوزن.
تلوث الماء والهواء
تعتبر المياه الملوثة والهواء الفاسد من العوامل التي تؤثر بطريقة غير مباشرة على نمو الجنين, وخاصة إذا ما تعرضت الأم الحامل ألى تلوث واضح في الماء والهواء, وخاصة في البيئات التي تزداد فيها نسب تلوث الماء والهواء بالغازات والمواد العادمة ونتاج المصانع الكيماوية.
مجموعة أسباب أثناء الولادة ثايناً : عوامل تحدث أثناء عملية الولادة:
1. الأطفال المبتسرون (عدم اكتمال الحمل) : تفيد الدراسات إن هناك علاقة بين التخلف العقلي وبين الولادة المبتسره , فالولادة المبكرة لها مجموعة من الأسباب , والنتائج , وكلها تكون ضد الوليد, فالمواليد غير المكتملين اكثر عرضه للتلف العصبي, وهم أكثر عرضه للوفاة من المواليد ( القريطي . 2001).
2. الإصابات الجسمية : قد تحدث أثناء الولادة بعض التعقيدات والتي تؤدي إلى حدوث جروح في دماغ الطفل. أو إلى نزيف داخلي, حيث يمكن أن يحدث هذا أثناء المخاض. نتيجة لوضع الجنين أو الأدوات المستخدمة في الولادة. وقد يؤدي التلف إلى التخلف الشديد والشلل والتشنجات, أو الشلل المخي ومشكلات في الإدراك ونشاط حركي زائدة (الخوجا , 2001).
3. التشنجات : تحدث هذه التشنجات نتيجة لاختلال الأكسجين وحوادث الولادة, وذلك بسبب كبر رأس الجنين عن الخوص, أو عند إخراج الطفل.
4. نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة : يعتبر نقص الأكسجين للأم الحامل , والجنين, أثناء عملية الولادة من أهم العوامل التي تؤدي الى أشكال متعددة من الحالات غير المرغوب فيها, سواء كان ذلك للأم نفسها, أو للجنين, حيث يؤدي ذلك الى احداث تلف في الخلايا الدماغية .
الصدمات الجسدية (Physical Trauma) :
هي تلك العوامل المتمثلة في الكدمات أو الصدمات الجسدية أو استخدام الأدوات الخاصة بالولادة مثل ملقط عملية الولادة الذي يسحب فيه رأس الجنين في حالات صعوبات عملية الولادة أو استخدام الأدوات الخاصة بعملية الولادة القيصرية بسبب من وضع رأس الجنين أو كبر حجمه مقارنه مع عنق رحم الأم وتؤدي مثل هذه العوامل بطريقة ما أو بأخرى إلى إحداث تلف في القشرة الدماغية للجنين أو في الجهاز العصبي المركزي للجنين.
الالتهابات (lnfections):
ومن تلك الالتهابات:
• التهابات السحايات . حيث تعتبر إصابة الجنين بهذا المرض سبباً هاماً من أسباب حدوث حالات الإعاقة ومنها العقلية أو الوفاة.
• التهاب الدماغ حيث يعتبر إصابة الجنين بهذا المرض سبباً هاماً من أسباب حدوث حالات الإعاقة ومنها الإعاقة العقلية.
• التهابات أخرى ناتجة بسبب سوء تغذية المادة الدماغية البيضاء ( الحفل الأبيض) , أو بسبب الاضطرابات الفيروسية الأخرى. (الروسان, 1999).
مجموعة أسباب ما بعد الولادة :
ومن أهم أسباب مرحلة ما بعد الولادة في حدوث حالات الإعاقة العقلية ما يلي:
سوء التغذية
وتعتبر سوء التغذية وخاصة في المناطق الفقيرة سبباً رئيسياً من أسباب حالات الأعاقة العقلية البسيطة في مرحلة ما بعد الولادة, ومن هنا كان من الضروري أن يتضمن غذاء الطفل بعد عملية الولادة على المواد الرئيسية اللازمة لنمو الجسم كالمود البروتينية والكربوهيدراتية والأملاح والفيتامينات خاصة فيتامينات : (A) , و (B6) , (B12) , (D) .
ويذكر صالح (1992) دراسة أجرتها وزاة الصحة الأردينة (1991) هدفت الى تقييم الدفع الغذائي لعينة من الأطفال بلغت 8113 طفلاً دون سن الخامسة من العمر وأشارت النتائج الى ان 5.6% من العينة تعاني من حالات فقر الدم في السنة الأولى من العمر في حين بلغت تلك النسبة 13.1% في الفئة العمرية
من 2- 5 سنوات, وظهرت أعراض سوء التغذية بسبب نقص المواد الغذائية على حوالي 1.3% من العينة للفئة العمرية التي تقل عن 5 سنوات.
الحواث والصدمات
خاصة تلك الحوادث والصدمات التي تؤثر بشكل مباشر على منطقة الرأس , إذ تصاحب مثل هذه الحوادث أو الصدمات عادة نقصاً في الأكسجين , أو نزيفاً في الدماغ, أو كسوراً ي الجمجمة أو المخ. مما يؤدي الى تلف الجهاز العصبي المركزي وبالتالي الإعاقة العقلية.
الأمراض والالتهابات
تعتبر الأمراض والالتهابات التي يتعرض لها الأطفال في سنوات حياتهم الأولى سبباً مباشراً من أسباب حدوث حالات الإعاقة العقلية.
ومن الأمراض التي تصيب الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة, وخاصة اذا لم يتم تطعيم الأطفال ضدها, مرض النكاف والحصبة والجدري والتهاب السحايا والتهاب الدماغ واضطرابات الغدد, ...الخ.
العقاقير والأدوية
فيما يلي قائمة بتلك العقاقير والأدوية كما تذكرها الجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة والمخدرات (1995).
• المنومات والمهدئات, وتبدو أثارها في اضطراب القدرات العقلية, وحوادث السير, والاضطرابات العصبية... الخ.
• الافيون والهيروين , وتبدو أثارها في الاضطرابات العقلية والعصبية, والتهاب الكبد الفيروسي ومتلازمة نقص المناعة ( الايدز) والتهاب السحايا ... الخ.
• التدخين, ويبدو أثاره في أمراض الجهاز التنفسي, والسرطان, وارتفاع في ضغط الدم. واضطرابات الجهاز الهضمي, والاضطرابات العصبية.
ماذا استفدت من البحث
أولا / الحمد الله الذي أعانني على إنجاز هذا البحث حيث أنني انتقيت من أفضل الكتب التي تتكلم عن الإعاقة العقلية وأسبابها وحيث أن هذا البحث يتكلم عن أسباب الإعاقة العقلية التي تؤدي إلى الإعاقة قبل الولادة وأثناءها وبعد الولادة ويفصل الأسباب الوراثية عن الأسباب المكتسبة التي تنتج عن الصدمات وتناول العقاقير والكحول والمخدرات.
ومن خلال هذا الكتاب استفدت أنني تعرفت بشكل أكبر على أسباب هذه الإعاقة كذلك استفدت من تصميم هذا البحث أنني عرفت وتمرست بشكل أكبر على تصميم وعمل البحوث .
المراجع
1- مقدمة في الإعاقة العقلية . فاروق الروسات. عمان ـ دار الفكر للنشر. 1999م.
2- الإعاقة العقلية . أ.د . خولة أحمد يحيى و د. ماجدة السيد عبيد . وائل للنشر. 2005م.
3- مدخل لحقيقة الطفل المتأخر فكريا وكيفية التعامل معه. سعد بن عبد العزيز التويم . فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية . 2001م .